علاج تقشير الوجه

لحالة بشرة الوجه تأثير قوي على مظهرنا العام، وهذا ما يجعل صناعة مستحضرات التجميل مزدهرة جداً. مع ذلك، لا توفر منتجات الرعاية حتى عالية الجودة منها حلاً كافياً في الحالات الشديدة، ولا يوجد خيار سوى إجراء علاج طبي أكثر تركيزاً وتعمقاً.

عجائب التقشير غنية عن التعريف، فهو معروف للجميع بفضل السنوات العديدة التي أعاد فيها ويستمر في استعادة المظهر الصحي والناعم والمنعش للوجه للمزيد والمزيد من النساء والرجال.

يؤدي تقشير الجلد إلى التخلص من التجاعيد، والبثور، والندبات، والتصبغ، والبقع القبيحة – مما يعطي مظهراً أكثر إشراقًا وحيوية.

ما هي المشاكل التي تحلها هذه العملية؟

• ندوب حب الشباب.
• الندبات.
• التصبغ.
• الرؤوس السوداء.
• تجاعيد الجلد.
• الغدد الدهنية التي تبدو مثل الثقوب الصغيرة على سطح الجلد.
• خشونة بشرة الوجه.
• عيوب الجلد.
• المسام في الجلد.
• تشققات الجلد.

ما هو الهدف الذي نسعى لتحقيقه في هذه العملية؟

إزالة الطبقة الخارجية من الجلد، للكشف عن طبقة صحية وردية ناعمة ومرنة، خالية من العيوب ولطيفة الملمس.

من الذين يناسبهم العلاج؟

التقشير الكيميائي مناسب لكم إذا كانت بشرة وجهكم بها عيوب أو تجاعيد تزعجكم، ولا تمتلكون بشرة دهنية جداً. بالإضافة إلى ذلك، يوفر العلاج حلاً لأولئك الذين عانوا سابقاً من حب الشباب الذي ترك ندوباً قبيحة على بشرة الوجه.

لا يصلح علاج تقشير الوجه للمراهقين، ويتم إجراؤه عادة بعد سن الأربعين. سيتم تقييم مدى ملاءمتك لعلاج التقشير أثناء الاستشارة مع طبيب كلاليت استتيكا. في حالة وجود التهابات وجروح في منطقة الوجه، يجب الانتظار حتى تشفى بشكل كامل.

كيف تتم العملية؟

يوضع محلول كيميائي على بشرة الوجه، وننتظر لمدة ساعة تقريباً حتى يبدأ مفعوله. تبدأ خلايا الجلد في الوجه بالتقشر ببطء، لذا يتم لفها بقناع يحميها من العدوى.

يتم تحديد مدة استخدام القناع بحسب عمق التقشير: فكلما كان أعمق، كلما كان عليك البقاء مع القناع لفترة أطول، حتى أسبوعين على الأكثر.

بعد إزالة القناع توضع على الوجه بودرة لامتصاص سوائل الجلد، وبالتالي تبدأ عملية تقشير الوجه، حيث تتكون طبقة جديدة صحية من الجلد تحت التقشير، والتي من المتوقع أن تظهر بكامل جمالها في غضون بضعة أسابيع.

التقشير الكيميائي الخفيف:

استخدام المحاليل الكيميائية التي تحتوي على حمض ثلاثي كلورو الأسيتيك (TCA) بتركيز يصل إلى 20%. وبعد بضعة أيام، يمكن تقشير الجلد. تعمل هذه التقنية على خلق بشرة ناعمة، مع تحسن ليس في تدفق الدم والأكسجين إلى الجلد فقط، ولكن أيضًا في عملية تبادل المواد في الجلد. للحصول على نتائج مثالية، يجب تكرار العلاج عدة مرات.

التقشير الكيميائي المتوسط:

يستخدام محلول سائل من حمض الترايكلورفيك بتركيز يتراوح بين 20% إلى 35%، مما يسبب تقشير الجلد وصولاً إلى الطبقات العليا من الأدمة (الطبقة الثانية من الجلد). بعد عشرة أيام من تقشير الجلد، تظهر طبقة جديدة من الجلد، خالية من التجاعيد أو البقع، وأكثر نعومة وصحة وبملمس ألطف. يُلاحظ أيضاً تحسن واضح في تدفق الأكسجين وتبادل المواد في الجلد. لا تناسب هذه التقنية أصحاب البشرة الداكنة خوفاً من تغير لونها.

التقشير الكيميائي العميق:

استخدام حمض ثلاثي الكلوريك بتركيز يزيد عن 50%، أو حقن الفينول عميقاً في البشرة. يؤدي التقشير العميق إلى حروق من الدرجة الثانية للجلد. يتم إجراؤه تحت تأثير التخدير الموضعي في غرفة العمليات، وبعد ذلك يجب عليك البقاء في المستشفى لعدة ساعات للمراقبة. بعد العلاج، يصبح الجلد أكثر نعومة وحيوية، خالي من بقع الشمس والنمش، وبقع الشيخوخة والتجاعيد. لا تناسب هذه التقنية أصحاب البشرة الداكنة خوفاً من تغير لونها.

بدائل علاج التقشير الكيميائي:

يمكن إجراء تقشير الجلد، وشد الجلد، وتجديد الجلد من خلال علاج مبتكر يستخدم موجات الراديو أو الليزر. تكمن ميزة هذه الطريقة المبتكرة في أنها تسبب تصبغاً أقل، لذا فهي مناسبة أيضًا لأصحاب البشرة الداكنة والبشرة الدهنية. بعد كل تقشير، يجب تجنب التعرض لأشعة الشمس.

أما البدائل الأخرى فهي أكثر اختراقاً – فهناك بالطبع جراحة شد الوجه، والتي توفر أفضل حل على المدى الطويل، ولا تتطلب علاجات إضافية للحفاظ على النتائج. هناك بديل آخر أقل تدخلاً ولا يتضمن استخدام سكين الجراح، وهو شد الوجه باستخدام الخيوط، والذي يتم إجراؤه تحت تأثير التخدير الموضعي فقط، مع عودة سريعة إلى الحياة الطبيعية.

يتم اختيار العلاج الأنسب لك اعتمادًا على نوع التجاعيد ونوع بشرتك، والنتائج التي تهدف إلى تحقيقها بالطبع.

ما هي المواد المستخدمة؟

حمض ثلاثي الكلوريك بتركيزات مختلفة، أو حمض الفينول بحسب عمق التقشير.

المخاطر المحتملة

كما هو الحال مع أي علاج للوجه، قد لا تكون النتائج مرضية، وقد يكون من الضروري تكرار العلاج.

كلما كان التقشير أعمق في طبقة الجلد، كلما زادت المخاطر والخوف من حدوث المضاعفات. قد يؤدي علاج تقشير الوجه إلى حدوث ندبات وتصبغات والتهابات.

عند إجراء التقشير العميق باستخدام الفينول، هناك خطر الإصابة باضطرابات في القلب ومشاكل في الكلى، لذلك من الضروري إجراء فحوصات طبية مسبقاً.

لماذا في كلاليت استتيكا تحديداً؟

يتم تقديم علاج تقشير الوجه اليوم من قبل العديد من خبراء التجميل وصالونات التجميل، وفي بعض الأحيان بأسعار منخفضة للغاية.

مع ذلك، فإن علاج التقشير يتطلب خبرة وفهماً عميقاً لكيفية استخدام التقشير الكيميائي. خضع العديد من النساء والرجال لتقشير الوجه على يد شخص غير محترف، ونتج عن ذلك حروق وندبات – والأهم من ذلك الضرر النفسي الكبير. الخوف من العمل غير المهني موجود بشكل رئيسي في صالونات التجميل غير المعروفة والمنتجعات الصحية والعيادات غير المرخصة.

يجب أن يتم إجراء علاج التقشير بواسطة أخصائي محترف ذو مهارة ولديه الخبرة والتأهيل المطلوبين. قم بفحص تأهيل المعالج ومستوى احترافيته جيداً، وبالطبع مدى خبرته في علاجات التقشير. اسأله عن المواد التي يستخدمها، وما إذا كانت معتمدة من قبل وزارة الصحة.

يتم إجراء علاجات تقشير الوجه في كلاليت استتيكا وفق معايير طبية صارمة، وتحت إشراف وزارة الصحة، من قبل مؤسسة عريقة ومستقرة، ذات خبرة طبية طويلة.