علاج التعرق المفرط باستخدام الأجهزة (ميرا دراي)

جميع البشر يتعرقون، ولكن بالنسبة لبعض الناس، تكون هذه العملية نشطة بشكل مفرط ويمكن أن تسبب لهم هذه الحالة قدراً كبيراً من الإحراج. رغم أن العرق يهدف في المقام الأول إلى تبريد الجسم ومنع ارتفاع حرارته، إلا أن التعرق المفرط يظهر عادة في حالات التوتر أو نتيجة للتغيرات الهرمونية، وليس بالضرورة بعد النشاط البدني أو عند المكوث في بيئة حارة.

يحتوي جسم كل منا على ما بين 2 إلى 4 ملايين غدة عرقية، حوالي 2% فقط منها تقع في منطقة الإبط. اليوم أصبح من الممكن إجراء علاج يتم فيه تسخين هذه الغدد بهدف تقليل عددها على الجلد. لا تساهم الغدد العرقية الموجودة في الإبطين في تبريد الجسم بشكل كبير، لذا يمكن تقليل كميتها في هذه المنطقة دون قلق.

يعد هذا العلاج آمناً وقصير نسبياً – تستغرق عادةً جلسة علاج واحدة نحو ساعة، وتكون نتيجتها ناجحة في 82% من الحالات، وفي 90% من الحالات بعد الجلسة الثانية.

ما هي المشاكل التي يحلها علاج "ميرا دراي"؟

التعرق المفرط في منطقة الإبطين والذي يسبب إزعاجا جمالياً.

ما هو الهدف الذي نسعى لتحقيقه في هذه العملية؟

الهدف من العلاج هو تقليل عدد الغدد العرقية الموجودة في منطقة الإبط، وبالتالي تقليل التعرق المفرط في هذه المنطقة تحديداً. نؤكد على أن العلاج لا يضر بالغدد العرقية في أماكن أخرى من الجسم والتي تعتبر ضرورية للتبريد، ولا يعرض الجسم للخطر نتيجة انخفاض إنتاج العرق. تبلغ نسبة نجاح العملية حوالي 80% بعد جلسة واحدة و95% بعد جلسة أخرى إذا لزم الأمر. يوفر العلاج انخفاضاً مستمراً وطويل الأمد في التعرق تحت الإبط.

من الذين يناسبهم للعلاج بجهاز "ميرا دراي"؟

يعتبر العلاج مناسباً لمعظم الأشخاص المهتمين بحل طويل الأمد لتقليل التعرق في منطقة تحت الإبط. مع ذلك، قد ننصح بتجنبه في حالات الحساسية للمواد المستخدمة في التخدير الموضعي، أو لدى المتعالجين الذين يستخدمون أجهزة لتنظيم ضربات القلب، أو لدى أولئك الذين يعتمدون على علاجات الأكسجين. سوف يتخذ الطبيب، بطبيعة الحال، القرار بشأن طريقة العلاج المناسبة بعد فحص دقيق لحالتك الطبية.

هناك خيار آخر يجب عليك التحقق منه مع طبيبك وهو علاجات التعرق المفرط بالحقن.

ما هي عملية علاج التعرق المفرط تحت الإبط بجهاز "ميرا دراي"؟

يتم علاج التعرق المفرط تحت الإبط في كلاليت استتيكا باستخدام جهازmiraDry  الذي يتم تسويقه في إسرائيل بواسطة شركة "جالاكسي تكنولوجيز". وهو جهاز مبتكر تمت الموافقة عليه منذ حوالي 8 سنوات من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية ووزارة الصحة الإسرائيلية لعلاج هذه المشكلة. على عكس الجراحة التي تتم فيها إزالة الغدد العرقية، فإن هذا العلاج يعتمد على تسخين الغدد لتعطيلها، باستخدام موجات دقيقة.

تشير البيانات التي نشرتها إدارة الغذاء والدواء الأمريكية FDA إلى أن العلاج نجح في تقليل ما معدله 84% من الغدد العرقية في الإبط لدى المتعالجين، مما أدى إلى إحداث تأثير كبير على كمية العرق وحتى رائحته في هذه المنطقة.

يتم إجراء العلاج تحت تأثير التخدير الموضعي، ومن المتوقع أن يستغرق حوالي 40 دقيقة. في معظم الحالات، سيكون علاج واحد كافياً، ولكن إذا استمر التعرق المفرط، قد يكون هناك حاجة إلى علاج إضافي.

كم عدد العلاجات اللازمة لإتمام العملية؟

في حوالي 82% من المرضى، سيكون الانخفاض في التعرق تحت الإبط ملحوظًاً بعد جلسة علاج واحدة فقط. إذا لم يلاحظ المريض أي تغيير، فمن الممكن إجراء علاج إضافي، والذي سيكون ممكناً بعد ثلاثة أشهر. تصل نسبة نجاح العلاج في تقليل التعرق تحت الإبط بعد جلسة أو جلستين إلى حوالي 90%.

ما هي المخاطر والآثار الجانبية المحتملة للعلاج؟

يعتبر العلاج آمناً نسبياً ولا ينطوي على مخاطر كبيرة. في بعض الحالات، قد يؤدي تسخين المنطقة المصابة إلى حدوث حرق موضعي مؤقت يختفي بعد بضعة أيام أو أسابيع. بالإضافة إلى ذلك، قد يصبح الجلد في المنطقة متهيجاً أو محمرًا ومتورمًا، ولكن من المتوقع أيضًا أن تختفي هذه الأعراض بسرعة.

في حالات نادرة، قد تتطور عدوى موضعية على الجلد. لتقليل هذا الخطر، قد يطلب منك الطبيب القيام بإجراءات تعقيم معينة في الأيام التي تسبق العلاج وبعده.

لماذا نجري العلاج في كلاليت استتيكا؟

بشكل عام، يتم إجراء العلاج التجميلي حصرياً من قبل أطباء متخصصين في الجراحة العامة أو الأمراض الجلدية. يتم إجراء العملية تحت إشراف صارم، وبدعم طبي من كلاليت. كما أن الأجهزة والمواد المستخدمة في هذا العلاج وجميع العلاجات الأخرى خاضعة للرقابة ومعتمدة للاستخدام من جميع الجهات الصحية الرسمية.