يوم السيلفي - هكذا ستبدون مثاليين أمام الكاميرا في كل مرة
منذ نحو 15 عاماً ومع انتشار شبكات التواصل الاجتماعي، تحولت صور السيلفي إلى ظاهرة عالمية، وتسبب في ارتفاع قياسي في الطلب على علاجات وجراحات الوجه. لذا، وبمناسبة اليوم العالمي التاسع لصور السيلفي، يوضح مختصو كلاليت استتيكا كيفية الظهور كما في صور السيلفي طوال العام.
تخيلوا: بدون فلاتر، بدون تخطيط لزاوية الصورة، بدون إخفاء للرقبة، ولا تعديل للإضاءة – كل صورة تخرج مثالية. منذ عام 2014، وبفضل شبكةBBC البريطانية، يحتفل العالم كل عام في 21 حزيران (أطول يوم في السنة) بـ”يوم السيلفي”.
يعود تاريخ التصوير الذاتي إلى سنوات عديدة، حيث تم توثيقه لأول مرة قبل نحو 100 عام في روسيا القيصرية، ولكن فقط في العقدين الماضيين مع وسائل التواصل الاجتماعي تحول التصوير الذاتي إلى ظاهرة عالمية، واليوم، على كل شاطئ أو ملعب رياضي، أو حفل موسيقي، يلتقط مزيد من الناس صوراً لأنفسهم أكثر من المناظر الطبيعية أو المعالم السياحية التي أتوا لرؤيتها. وبما أننا جميعاً نلتقط الصور طوال الوقت، فلنرى كيف يمكننا أن نبدو مثل صورتنا حتى بدون مساعدة العدسة. تعرفوا على أبرز علاجات وجراحات الوجه.
ملء الشفاه وتشكيلها – لتحقيق “وجه البطة” المثالي
إن تشكيل الشفاه هو علاج شائع جداً، وهو شائع الآن بين الفتيات منذ سن 17 عاماً. إن الوضع الذي يتم فيه شد الشفاه وامتصاص الخدين لإضفاء مظهر جذاب يحتل مكاناً بارزاً في العديد من صور “السيلفي” وقد اكتسب لقب “وجه البطة”. تسعى العديد من المتعالجات إلى تشكيل شفاههم لإعطائها مظهراً جذاباً دائماً – حتى بدون حركة “وجه البطة” المبالغ فيها. ولكن يرجى ملاحظة أن الأطباء المحترفين سوف يقدمون العلاج مع التركيز على الحفاظ على المبادئ الجمالية والنسب الصحيحة بين الشفاه وفقاً للنسب الطبيعية الموجودة في الطبيعة، وفي الفن، وأيضاً في ملامح الوجه الجذابة. في نهاية العلاج يجب أن تكون الشفة العليا أرق من الشفة السفلية بنسبة 1:1.6 تقريباً.
للحصول على معلومات كاملة عن علاجات تشكيل الشفاه
التقشير والليزر:
هي علاجات قديمة وموثوقة لإزالة العيوب وتجديد البشرة باستخدام تقنيات تعمل في الطبقات الداخلية من بشرة الوجه. علاج التقشير أكثر شمولاً ويزيل طبقة تتضمن بقع الميلانين التي انتشرت في جميع أنحاء الجلد، بينما يستهدف الليزر الكروموفور – وهو لون محدد، اعتماداً على الطول الموجي، بحيث يمكن تحديد العلاج بشكل دقيق لبقع الميلانين، أو الشعيرات الدموية المتوسعة، أو الوشم القديم. هذه هي العلاجات التي تساعد على جعل البشرة تبدو أكثر نعومة من حيث اللون والملمس – وهو بالضبط ما يفعله الفلتر الصناعي للصورة.
للحصول على معلومات كاملة عن التقشير
حقن توكسين البوتولينوم (البوتوكس):
يتم استخدام هذه المادة، والتي يمكن أن نطلق عليها بالفعل اسم المادة المخضرمة في عالم الجمال، بشكل أساسي في الثلث العلوي من الوجه – الجبهة، وخطوط التعبير (على سبيل المثال، بين العينين)، ولكن في بعض الأحيان أيضاً في منطقة الفم والشفاه. تعمل المادة على إضعاف العضلات ولها تأثير يخفف خطوط التعبير لعدة أشهر.
للحصول على معلومات كاملة عن علاجات توكسين البوتولينوم (البوتوكس)
حقن مواد التعبئة “فيلر” (حمض الهيالورونيك، ردياس، وما شابه):
أصبحت هذه المواد شائعة الاستخدام بين الرجال والنساء على حد سواء، كما أنها توفر حلاً غير جراحي ممتاز لفترات قصيرة تتراوح من ستة أشهر إلى عامين. في حين يتم استخدام حمض الهيالورونيك الكلاسيكي لاستعادة الحجم أو تعبئة التجاعيد، هناك أيضاً مواد يتم حقنها في الجلد كمنشطات حيوية لتحفيز إنتاج الكولاجين الطبيعي في الوجه والرقبة، مما يساعد على تخفيف الخطوط الدقيقة، وتكثيف وتحسين ملمس الجلد.
للحصول على معلومات كاملة عن حقن مواد التعبئة – الفيلر
عمليات تجميل الأنف وتشكيل الذقن ورفع الجفون والحواجب:
إلى جانب العلاجات التجميلية، فإننا نشهد أيضاً زيادة في الطلب على العمليات الجراحية لتجديد أو تحسين مظهر الوجه. وحتى يومنا هذا وبعد عقود من الزمن، لا تزال عملية تجميل الأنف هي الأكثر شعبية بين جراحات الوجه وجراحات التجميل بشكل عام (باستثناء جراحة الثدي). إلى جانب ذلك، هناك جراحات رفع الجفون، وجراحات رفع الحواجب، وتقويم الأذنين، وتشكيل الذقن – والتي يمكن أن توفر جميعها حلاً طويل الأمد لإعطاء الوجه تناسباً محسناً وتناغماً أفضل.
للحصول على معلومات حول جراحات الوجه
جراحة شد الوجه والرقبة:
ربما يكون هذا الإجراء هو الأقوى بين العلاجات المختلفة التي تستهدف منطقة الوجه. وهو إجراء جراحي يهدف إلى تصحيح الضرر الناتج عن التقدم في العمر والذي يبدأ بالظهور في الرقبة وجوانب الفم وحول العينين والجبهة. في الواقع، هذا هو العلاج الوحيد الذي يعالج الترهل في الرقبة وعلى طول خط الفك بشكل فعال. في السنوات الأخيرة ظهرت المزيد من النسخ الأصغر والأكثر محلية من هذا العلاج (فيس ليفت بالانجليزية) ومنها “شد الوجه المصغر”، و”شد الوجه المجهري”، وحتى “شد الوجه النانوي”، في محاولة لجذب الجمهور الذي يهتم بوقت التعافي أو حجم الندوب. ما يجمع بين كل هذه الإجراءات هو التدخل الجراحي الذي يزيل الجلد الزائد ويرفع الأنسجة والعضلات لتجديد شباب الوجه لسنوات قادمة.
للحصول على معلومات كاملة عن جراحة شد الوجه والرقبة
العودة إلى المظهر الطبيعي كما كان قبل 15 عاماً – جراحة “المستوى العميق” (ديب بلين)
إلى جانب جميع التقنيات المختلفة وأسماء التسويق المذكورة أعلاه، هناك اسم أصبح يتم تداوله أكثر فأكثر في العالم حالياً، وهو علاج “المستوى العميق” (Deep plane) – وهي تقنية شد للوجه تتطلب مستوى عالٍ جداً من المهارة من الجراح، ولكنها يمكن أن توفر نتائج ممتازة بحيث يكون المظهر الجديد الذي يتم الحصول عليه بعد الجراحة أصغر سناً وأكثر شبهاً بالوجه الأصلي والنسب التي كانت لدى المتعالج قبل حوالي 15-20 عاماً.
المظهر الناتج طبيعي للغاية، وفي كثير من الحالات، وخلافاً لما هو معتاد في هذا النوع من الجراحة، يوافق المتعالجون على الكشف عن صور العملية “قبل وبعد” مع كشف وجوههم، دون أي طمس للعلامات المميزة. لأنهم يشعرون بالرضا عن النتيجة، التي تفوق ما توقعوه.
إذا تحدثنا سابقاً عن التطور التاريخي لتسمية الجراحة من “شد الوجه” إلى “رفع الوجه”، فمن المناسب أكثر أن نطلق على هذه التقنية “جراحة تجديد الوجه”. النهج الأساسي في تقنية المستوى العميق يتمثل في أنه لا يكفي سحب الأنسجة المترهلة إلى الأعلى بقوة، بل يجب قطع الأربطة، وهي الأعمدة التي تربط الجلد والدهون والأنسجة العميقة، بحيث تعود الأنسجة إلى وضعها الأصغر دون مقاومة أو قوى قد تتسبب في سقوط الأنسجة مرة أخرى بمرور الوقت، وهو ما يُلاحظ بشكل أكثر شيوعاً في التقنيات الأخرى.
يسمح قطع كل هذه الأربطة بإعادة وضع الأنسجة المجاورة حيث كانت موجودة سابقاً دون الحاجة إلى شد أو خياطة صعبة من المرجح أن تفشل على المدى الطويل. يتطلب التنفيذ الدقيق لفصل الأنسجة وإعادة ربطها وقتاً أطول في غرفة العمليات ومزيداً من المهارة التي لا يتمتع بها كل جراح.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الطريقة ليست وليدة اللحظة، بل هي نتيجة خبرة تراكمت منذ تسعينيات القرن الماضي، ولكن انتشارها الجنوني والزيادة في الطلب عليها جاء بعد انتشار نتائجها على وسائل التواصل الاجتماعي، والتغلب على عامل الخجل والنمطية. في الماضي لم يكن هناك الانفتاح الموجود اليوم، وظل الخطاب المهني مغلقاً في عيادة الطبيب. على عكس ما كان في الماضي، يسمح الانفتاح اليوم للمتعالجين بأن يكونوا مستهلكين أكثر ذكاءً، وأن يبدو اهتمامهم، وأن يقوموا بالبحث، وأن يصلوا إلى الأطباء الذين يحققون نتائج جذابة بالنسبة لهم.
لذا، قبل التقاط صورتك “السلفي” التالية، أو مع حلول يوم السيلفي القادم – يمكنك الاتصال والتشاور مع أخصائي جراحة التجميل حول مجموعة العلاجات الأكثر ملاءمة لك حتى تتمكن من الظهور حقاً مثل صورتك في “السلفي” طوال العام.
كلاليت استاتيكا

دعم قوي من مؤسسة طبية

عيادات منتشرة في أنحاء البلاد

أطباء وجراحو تجميل رواد في مجالهم

معدات مطابقة للمعايير الدولية FDA/CE

مستشفيات خاصة بأعلى المستويات

رقابة كاملة تحت مسؤولية كلاليت
تحديد موعد للاستشارة
يسر طاقم كلاليت استتيكا أن يقدم المساعدة في أي توجه، يرجى تعبئة النموذج وسيعاود مندوبونا الاتصال بكم في أقرب وقت ممكن
هاتف: 2829*
ساعات دوام المركز: الأحد – الخميس 08:00-20:00 | الجمعة 08:00-12:30