آخر الابتكارات في جراحات الوجه

أخصائيو كلاليت استتيكا يتحدثون عن الابتكارات والتطورات في عالم الجراحة الأكثر حساسية.

من منا لا يرغب في الحصول على بشرة مشدودة ولامعة وناعمة، لا تظهر عليها آثار الزمن أو الطقس، مشدودة ولكنها طبيعية ومليء بالحياة. يمكن لجراحات الوجه أن تفعل ذلك، ولكنها لا تزال علاجات جراحية معقدة.

للحصول على صورة أوضح عن هذا المجال، توجهنا إلى الدكتورة عنبال أمير، خبيرة الجمال وجراحة التجميل:

 

“شهدنا في العقد الماضي زيادة كبيرة في عدد العمليات الجراحية بين متعالجين يأتون في سن مبكرة، وعددها ما يزال في ازدياد، وخاصة جراحات الوجه. إذا كان متوسط ​​عمر المتعالجين الذين يخضعون لعملية شد الوجه في الماضي 65 عاماً، فقد انخفض ​​اليوم إلى 45 عاماً. ربما كان السبب الأكبر لذلك هو وسائل التواصل الاجتماعي وزيادة الوعي بهذه المسألة. على شبكات التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وانستغرام هناك أهمية كبيرة لمظهرنا، فنحن نلتقط صوراً ويتم تصويرنا أكثر، ويتم تحميل هذه الصور على الشبكة، وهذا يتطلب منا بذل المزيد من الجهد. إلى جانب كل هذا، أصبح الحصول على هذه العلاج أسهل. هنا يأتي دور جراح التجميل في تحديد من تناسبهم ومن لا تناسبهم مثل هذه العمليات.”

كيف نعرف أننا آمنون عند إجراء العملية؟

“عندما يأتي المتعالج إلى العيادة، عليه أن يقرر ما إذا كان سيختار هذا الجراح تحديداً لإجراء العملية وتحسين مظهره. لذلك، هناك عدة نقاط يجب التأكيد عليها والتي ستساعد المتعالج على تحديد الجراح الذي يريد إجراء العملية على يده:

من المهم جداً التأكد من أن الجراح يهتم بأشياء معينة، مثل مراجعة التاريخ الطبي. الفحوصات ومسببات الحساسية وغيرها. ومن المهم تنسيق التوقعات والتأكد من أن الجميع متفقون على تفاصيل العملية.

من المهم التأكد أن الجراح متخصص في جراحات التجميل ويفضل أن يكون عضواً في الجمعية الإسرائيلية لجراحة التجميل.

من المهم جداً التأكد من تأهيل الجراح ومن خبرته في المجال – أين حصل على التخصص (وإذا كان في الخارج، فأين في الخارج؟) وأين أجرى تدريبه. كم عدد العمليات الجراحية التي أجراها ومنذ كم سنة يعمل في المجال؟ هذه كلها أسئلة مهمة.

من المهم أن نتأكد أيضاً أن الطبيب يعمل في مؤسسة كبيرة ذات دعم طبي وتحت إشراف وزارة الصحة.

الجراحة التجميلية هي خيار، ولكنها تظل جراحة. اختاروا فقط جراحاً مؤهلاً في مؤسسة طبية عريقة. لا تقوموا بمخاطرات غير محسوبة.