الصفحة الرئيسيةالمجلةمقابلة شخصية مع الدكتور اريك بارئيل

ما هي جراحات التجميل الأكثر شيوعاً لدى الرجال والنساء وما هي الحالات التي تمنع إجراء الجراحة لكم

بعد خدمته كضابط في جيش الدفاع وتقدمه المهني في مجالات مختلفة، قرر الدكتور أريك بارئيل تحقيق حلمه القديم ودراسة الطب. والآن، وهو في ذروة مسيرته المهنية الواعدة كجراح تجميل، يُجيب على بعض الأسئلة التي تهمنا جميعاً حول عالم التجميل المثير.

الدكتور أريك بارئيل | وقت القراءة: 5 دقيقة

انجذب الدكتور أريك بارئيل إلى عالم الطب منذ صغره، رغم أنه في أوقات معينة من حياته لم يكن متأكداً على الإطلاق من أنه سيختار الطب في النهاية. خدم كقائد في جيش الدفاع الإسرائيلي، وفي عدد من المناصب العملياتية، وتم تسريحه برتبة نقيب. في هذه المرحلة، اعتقد أن الأوان لدراسة الطب قد فات، وبدأ في تطوير سيرته المهنية في اتجاهات مختلفة، حتى أدرك أنه لا يستطيع حقاً التخلي عن حلمه القديم.

يتذكر الدكتور بارئيل: “لم تتركني الرغبة في دراسة الطب أبداً، لذلك التحقت في النهاية بكلية الطب، وأكملت دراستي الطبية، والأهم من ذلك، أدركت مفهوم أن الأوان لا يفوت أبداً لتحقيق الأهداف التي نضعها لأنفسنا.”

رغم أن حلمه بأن يصبح طبيباً كان يراوده منذ زمن طويل، إلا أن اختيار التخصص في جراحة التجميل لم يكن واضحاً له منذ اللحظة الأولى. “لم أختبر عالم جراحة التجميل إلا أثناء دراستي وتدريبي، وأدركت مدى ثراء وتنوع هذا المجال. إنها مهنة تعبر بشكل كبير عن المعرفة الطبية والمهارات الجراحية، وكذلك الفن إلى حد ما. يكمن جمال هذه المهنة في أنه يمكننا استخدام جميع أدواتنا ومعارفنا لتغيير نوعية حياة المتعالجين بشكل إيجابي – وتعزيز ثقتهم بأنفسهم وتقديرهم لذاتهم وبالتالي رفع سعادتهم ورضاهم.”

كما هو الحال مع الطب، فإن الارتباط بالفن هو شيء متأصل في شخصيته منذ سن مبكرة. حتى أن الدكتور بارئيل يقول عن نفسه: “لقد أحببت دائماً الإبداع: الرسم والنحت، وتفكيك الأشياء وتجميعها. “لو لم أختر مجال الطب، لربما كنت درست الميكانيكا، أو الفيزياء، أو حتى النحت.”

” أصبح الرجال أيضاً في الوقت الحاضر أكثر وعياً بمظهرهم”

جدول الدكتور بارئيل مشغول دائماً. يقسم وقته بين مستشفى بلينسون، حيث يدير عيادة نحت الجسم بعد فقدان الوزن (بعد جراحات السمنة وترميم جدار البطن)، والعمل في عيادات كلاليت استتيكا في تل أبيب، وبتاح تكفا، وموديعين، وحتى إيلات. في الوقت نفسه، فهو لا يتخلى عن الخدمة الاحتياطية في جيش الدفاع الإسرائيلي، ويشغل منصب قائد برتبة مقدم.

“تشعرني النظرة التي ترتسم على وجوه المتعالجين عندما يرون النتيجة لأول مرة وكأن أحلامهم قد تحققت في تلك اللحظة. إنها فرحة لا يمكن إخفاؤها”.

باعتباره شخصاً يتنقل عبر البلاد ويقوم بإجراء قائمة طويلة من العمليات الجراحية في جميع أنحاء الجسم للرجال والنساء، فهو يعرف جيداً ما هي العلاجات الأكثر طلباً في إسرائيل. ويقول: “من بين النساء، تعتبر جراحات الثدي الأكثر شعبية، تليها جراحات تشكيل الجسم مثل شد البطن، وكذلك العلاجات التجميلية مثل حقن الشفاه، وتصحيح عظام الخدين، وتعبئة التجاعيد”.

إذا كنتم تتساءلون عن العلاجات التي يفضلها الرجال الإسرائيليون، فإليكم إحصائية قد تفاجئ بعضكم. يضيف الدكتور بارئيل: “العديد من الرجال أيضا يختارون إجراء جراحة الثدي للتخلص من تضخم الثدي (التثدي). كما يلجأ عدد لا بأس به من الرجال إلى جراحة الجفون وشد الرقبة”.

بحسب رأيه، طرأ في السنوات الأخيرة تغيير جذري في الطريقة التي ينظر بها الرجال الإسرائيليون إلى عالم الجراحة التجميلية. وأضاف “أصبح الرجال اليوم أكثر وعيا بمظهرهم الخارجي ويولون أهمية أكبر لمظهرهم ووسامتهم”.

“هناك العديد من الطرق لتحسين مظهر الجسم بعد الولادة – بما في ذلك الجمع بين عدة تقنيات في عملية جراحية واحدة، مثل رفع الثدي، وشد البطن، وإزالة الجلد الزائد – لمساعدة الأمهات على استعادة الشعور بأنوثتهن وجاذبيتهن.”

عندما ينظر الدكتور بارئيل إلى الماضي اليوم، لا يشعر بالندم ولو للحظة على أنه اختار عدم التخلي عن حلمه والتحول إلى جراح تجميل. عندما سألناه عن أكثر ما يرضيه في عمله، أجاب على الفور: “النظرة على وجوه المتعالجين عندما يرون النتيجة لأول مرة”. أراهم في هذه اللحظة وكأن أحلامهم قد تحققت. “إنها فرحة لا يمكن إخفاؤها، مصحوبة بالكثير من الراحة والرضا.”
أعرب مؤخراً عن سعادته عندما شاركته احدى متعالجاته بمنشور على فيسبوك كتبت فيه – “إلى الجراح الذي غيّر حياتي” ونشرت صوراً التقطتها قبل وبعد العملية الجراحية تُظهر التغيير الجذري الذي يبدو عليها. لا شك أن هذا يمنحها قدراً هائلاً من الرضا يستحق أكثر من أي مكافأة أخرى.”

مزيج ناجح من العمليات الجراحية

إذا سألته ما هي العمليات الجراحية التي يفضلها، سيجيبك أنه يجد الاهتمام والتحدي في كل عملية جراحية، ولكن هناك نوع واحد من العمليات الجراحية يتجلى فيه هذا الاهتمام والتحدي. “تأتي إليّ العديد من النساء بعد الولادة وهن غير راضيات عن أجسادهن، وفي مرحلة ما تقبلن الوضع واعتقدن أن هذا سيكون شكلهن إلى الأبد. هذا ليس صحيح بالطبع، لأن هناك العديد من الطرق اليوم لتحسين مظهر الجسم بعد الولادة – بما في ذلك الجمع بين عدة تقنيات في عملية جراحية واحدة، مثل رفع الثدي وشد البطن وإزالة الجلد الزائد – لمساعدة هؤلاء الأمهات على الشعور بأنوثتهن وجاذبيتهن مرة أخرى.”

أين تضع الحدود؟

يعتقد الدكتور بارئيل أنه مع مرور الوقت، أصبحت الجراحات التجميلية أكثر قبولاً وأصبح المزيد من الناس يدركون أنهم قادرون بالتأكيد على تغيير الأمور التي كانت تزعجهم دائماً في أنفسهم. مع ذلك، ولهذا السبب على وجه التحديد، من المهم أيضاً بالنسبة له أن يضع حدوداً واضحة عندما يرى ضرورة لذلك.

“مسؤوليتنا كأطباء تفرض علينا أن نرفض إجراء بعض العمليات الجراحية وأن نكون مسؤولين ونتخذ القرار الصحيح عندما يفترض علينا ذلك. رغم أن الجراحات التجميلية أصبحت أكثر أماناً من ذي قبل ورغم التقنيات المتقدمة التي تساعد على تحسين الدقة أثناء إجرائها، فمن المهم أن نتذكر أنها لا تزال جراحة، وهي ليست بالأمر الهين”.

يؤكد الدكتور بارئيل أنه يضع حدوداً عندما يشعر، من بين أمور أخرى، بأن “توقعات المتعالجين غير واقعية أو لا يوجد سبب حقيقي لإجراء الجراحة. إن وجهة نظرنا كمؤسسة ذات مسؤولية طبية هي أنه إذا رأينا، على سبيل المثال، أن الشيء الذي يزعج المتعالج ليس مهماً بما يكفي لإخضاعه لعملية جراحية مع تخدير وشقوق ومخاطر – أن نتمتع بالنزاهة لقول ذلك بصراحة. في هذه المسألة، لا مجال للتنازلات أو الافتراضات في رأيي”.

 

كلاليت استاتيكا

איור של יד ולב

دعم قوي من مؤسسة طبية

איור של לב

عيادات منتشرة في أنحاء البلاد

איור של רופא

أطباء وجراحو تجميل رواد في مجالهم

איור של מזרק

معدات مطابقة للمعايير الدولية FDA/CE

איור של בית חולים

مستشفيات خاصة بأعلى المستويات

איור של לוח משימות

رقابة كاملة تحت مسؤولية كلاليت

تحديد موعد للاستشارة

يسر طاقم كلاليت استتيكا أن يقدم المساعدة في أي توجه، يرجى تعبئة النموذج وسيعاود مندوبونا الاتصال بكم في أقرب وقت ممكن

هاتف: 2829*

ساعات دوام المركز: الأحد – الخميس 08:00-20:00 | الجمعة 08:00-12:30

جميع الحقول التي تحمل علامة * هي حقول إلزامية
يجب اختيار العلاج/الجراحة المطلوبة
يجب اختيار العيادة المفضلة
هذا الموقع محمي بواسطة reCAPTCHA من Google ويخضع لـ سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام