كل ما يجب معرفته عن عملية شفط الدهون
يمكن للمعدات الحديثة والتقنيات العلاجية أن تساعد الجراح في تنفيذ إجراء قديم، ولكن لا يوجد بديل حقيقي للخبرة والاحترافية والتجربة، حتى بعد أكثر من عقدين في القرن الحادي والعشرين.
تعتبر عملية شفط الدهون من أقدم وأشهر العمليات الجراحية في عالم التجميل. مع مرور السنين، تم تحسين وتطوير الإجراء الجراحي، واليوم يعتبر آمناً ويتمتع بنسب نجاح مرتفعة. خرجنا لفحص ما تغير في هذا العلاج وما هي الأمور المهمة بالنسبة للمتعالجات والمتعاجلين الذين يعتبرون أنفسهم مرشحين لشفط الدهون.
شفط الدهون هو أيضاً ابتكار يهودي، وكان أول من نفذ الجراحة هو طبيب أمراض النساء الفرنسي الدكتور ألبرت إيلوز في السبعينيات. في العقود التي مرت منذ ذلك الحين، تم وضع طرق مختلفة لإجراء الشفط، وتم تحديد الكميات الآمنة التي يمكن شفطها خلال عملية جراحية واحدة، وكذلك النسبة المئوية لمساحة سطح الجسم – من أجل الحفاظ على نتائج علاجية جيدة وتجنب المخاطر والمضاعفات التي ميزت السنوات الأولى من تنفيذ العلاج.
تجدر الإشارة إلى أن عملية شفط الدهون لا تحل محل النظام الغذائي أو تغييرات نمط الحياة. إضافة إلى ذلك، فإن الجراحة مناسبة بشكل أساسي لأولئك الذين يعانون من زيادة الوزن الخفيفة إلى المتوسطة وللأشخاص الأصغر سناً ذوي البشرة المشدودة وحسنة الجودة. يمكن أن يؤدي الجلد الزائد الكبير أو الطيات أو جودة الجلد التي تسبب مشاكل (الجلد الرقيق والتالف وعلامات التمدد وما إلى ذلك) إلى صعوبة في تحقيق نتيجة جيدة، مما سيدفع الجراح إلى اقتراح نهج علاجي أو جراحي آخر بدلاً من شفط الدهون.
المناطق التي يمكن شفط الدهون منها
يمكن إجراء عملية شفط الدهون في العديد من المناطق المختلفة من الجسم – الفخذين، والذراعين، والبطن، والظهر، والوجه، والساقين، والكاحلين، والصدر عند الرجال، والذقن، وغيرها. كما ذكرنا، لا يتم استخدام هذا الإجراء لفقدان الوزن بل لنحت وإعادة تشكيل الجسم.
لا تستخدم هذه الطريقة لعلاج السيلوليت – وهو المظهر الذي يشبه ملمس “قشر البرتقال” الذي يظهر عادة على الفخذين والأرداف. قد تساعد هذه الطريقة في بعض الحالات ولكنها قد تؤدي أيضاً إلى تفاقم الحالة، ويجب استشارة الجراح بناءً على تشخيصه المهني. تفصيل آخر مهم يجب معرفته عن شفط الدهون وهو أن إمكانياتها وفعاليتها تختلف من منطقة في الجسم إلى أخرى، وحتى لو جربها شخص ما واتضح أنها لم تكن مناسبة لمنطقة واحدة، فهذا لا يعني أنه لا يمكن إجراء العلاج على منطقة أخرى في جسمه.
وصف العملية الجراحية
عملية شفط الدهون هي عملية جراحية تتطلب مهارة ودقة وإبداع من الجراح، حيث يتم تنفيذ معظم الإجراء يدوياً – من خلال شق صغير في الجلد بعرض بضعة ملليمترات في مكان مخفي، يتم من خلاله إدخال أنبوب إلى منطقة الشفط. باستخدام الأنبوب يتم حقن سوائل تحتوي على مخدر لمنع الألم ومواد لمنع النزف في الجسم، وبعد ذلك، باستخدام قنية (أنبوب) أكثر سمكاً، يتم تكسير الدهون وامتصاصها باستخدام الشفط.
في بعض الحالات، يمكن استخدام الدهون المستخرجة وحقنها في مناطق أخرى من الجسم تحتاج إلى زيادة الحجم مثل الثديين والوجه والأرداف وغيرها. يخلق هذا مزيجاً رابحاً باستخدام أنسجة الجسم نفسها التي يمكن امتصاصها وتوفير حل جمالي لمشكلة أخرى. غالباً ما يتم دمج شفط الدهون مع إجراءات جراحية أخرى مثل شد البطن أو شد الظهر، أو شد الذراعين أو الفخذين، أو تشكيل الأرداف، أو جراحة الثدي، أو تشكيل الذقن، وغيرها.
في إسرائيل، يستطيع جراحو التجميل الذين تلقوا تدريباً في هذا المجال فقط إجراء هذه العملية بطريقة تمنع المضاعفات الصحية والجمالية. ولهذا السبب من المهم جداً اختيار جراح مختص يمتلك الخبرة المناسبة.
التكنولوجيا في خدمة الجراح
مع مرور السنين ومع تطور التقنيات الطبية، تم تقديم تقنيات علاجية مختلفة تساعد الجراحين في تنفيذ العمليات بدقة وتخفيف العمل اليدوي الجسدي الذي يميز هذا الإجراء، بما في ذلك الموجات فوق الصوتية والليزر والبلازما.
كما ذكرنا فإن كافة التقنيات تعمل على مساعدة الطبيب ولا تغني عن عمله، لذلك سيتم إدخال الموجات فوق الصوتية أو الليزر أو البلازما إلى الجسم بنفس الأنبوب وسوف تساعد على تسخين وإذابة الدهون في المنطقة المعالجة وتسهل عملية الشفط.
يمكن أن تساعد الأجهزة الطبية أيضاً في شد الجلد والأنسجة، وخاصة في حالات الجلد الزائد المحدودة أو جودة الجلد غير الكافية. كقاعدة عامة، تنقل جميع أنواع المعدات الطاقة إلى الأنسجة، مما يخلق حرقاً متحكماً فيه، وخلال عملية الشفاء، يتكون الكولاجين وندوب تسبب انكماش الأنسجة والجلد. توفر المعدات الطبية للطبيب أداة أخرى لتحقيق النتيجة اللازمة، ولكنها بالطبع تتطلب مهارة ومعرفة إضافية لتجنب المضاعفات.
قد يكون استخدام بعض الأجهزة مناسباً بشكل أساسي في الحالات التي تتطلب شد الجلد وتقويته لدى المتعالجين الذين يعانون من فائض جلدي طفيف، لكنه لا يمكن أن يساعد في الحالات التي تتطلب أيضاً شد الجلد مع شقوق كبيرة.
أهمية اختيار الاخصائي
يوجد اليوم العديد من الأطباء والمؤسسات الطبية التي توفر عمليات شفط الدهون لأي شخص تقريباً، ويرجع ذلك أساساً إلى الشعبية الكبيرة لهذه الجراحة بين الرجال والنساء. مع ذلك، وعلى الرغم من أن هذه الجراحة قديمة نسبياً، إلا أنها تحمل أيضاً المخاطر والمضاعفات الكامنة في أي إجراء جراحي، فضلاً عن إمكانية كبيرة لحدوث أخطاء قد تؤدي إلى الحاجة إلى جراحات إضافية أو مشاكل جمالية، مثل:
الندوب
الجلد الغائر
النتوءات
عدم التناسق
وغيرها
شفط الدهون هو جراحة فيزيائية أي أنها تتم باستخدام الأيدي، وتتطلب معرفة وخبرة وحساً فنياً كبيراً، حيث يقوم الجراح بإعادة تشكيل الجسم حرفياً ويجب أن يقيم حالة الجلد وقدرته على الانثناء والتمدد، وبالتالي تقدير كيف ستبدو النتيجة النهائية.
في إسرائيل، يستطيع فقط جراحو التجميل الذين تلقوا تدريباً في هذا المجال إجراء هذه العملية بطريقة تمنع المضاعفات الصحية والجمالية. ولهذا السبب من المهم جداً اختيار جراح مختص يمتلك الخبرة المناسبة.
كما أن استخدام الأجهزة قد يزيد من المخاطر في بعض الحالات، لأنها تقوم بتسخين الأنسجة من الداخل (نوع من الحرق المتحكم به)، مما يسبب ندبات وانكماش الجلد، وبالتالي تمدده وشده. الاستخدام غير الصحيح أو غير المنضبط قد يسبب أضراراً.
يجب أن نتذكر أنه من الصعب أيضاً التنبؤ بشكل مؤكد بمظهر الجسم بعد شفط الدهون، وبالتالي هناك دائماً احتمال الحاجة إلى تكرار الجراحة.
عالم الجمال يضم ايضاً الرجال
عملية الاستشفاء
يشبه التعافي من شفط الدهون إلى حد ما التعافي من الكدمات – علامات زرقاء وتورم والوذمة لفترة من الوقت. من المتوقع أن يستغرق الأمر حوالي ثلاثة أشهر حتى نرى النتيجة النهائية للجراحة، ولكننا سنستمر في رؤية التغييرات والتحسن لمدة عام كامل بعد الجراحة.
كما قد يعاني بعض المتعالجين من آلام موضعية أو إحساس بالحرقان أو الحكة، والتي قد تستمر لفترة طويلة، ولكنها عادة لا تؤثر على العودة إلى النشاط. بشكل عام التعافي من هذه العملية الجراحية سهل نسبياً.
كلاليت استاتيكا

دعم قوي من مؤسسة طبية

عيادات منتشرة في أنحاء البلاد

أطباء وجراحو تجميل رواد في مجالهم

معدات مطابقة للمعايير الدولية FDA/CE

مستشفيات خاصة بأعلى المستويات

رقابة كاملة تحت مسؤولية كلاليت
تحديد موعد للاستشارة
يسر طاقم كلاليت استتيكا أن يقدم المساعدة في أي توجه، يرجى تعبئة النموذج وسيعاود مندوبونا الاتصال بكم في أقرب وقت ممكن
هاتف: 2829*
ساعات دوام المركز: الأحد – الخميس 08:00-20:00 | الجمعة 08:00-12:30