تعد الجفون من الأعضاء الأولى التي تظهر عليها علامات الشيخوخة على الوجه سواءً عند الرجال أو النساء. في بعض الأحيان تظهر فيها دهون بارزة، وجلد زائد، وجفون متدلية وثقيلة قد تؤثر على الرؤية، والحواجب متدلية أيضاً.
إذن ماذا نفعل؟ أولاً، يجب الخضوع لتشخيص شامل من قبل طبيب مختص في طب التجميل. أثناء الفحص يقوم الطبيب بتقييم الوضع والتحقق من مدى الملاءمة للجراحة، وبناء خطة للعملية، والتي يمكن أن تشمل عدة طرق جراحية ومكونات مختلفة. الأمر الذي لا يقل أهمية هو أن التوقعات يجب أن تتماشى مع رغبات المتعالج. يتم خلال الفحص أيضاً تحديد مدى ملاءمة المتعالج صحياً لإجراء الجراحة، وحالته الجسدية، وأمراضه المزمنة، وحاجته إلى أدوية مميعة للدم.
ما هي العلاجات الأخرى التي يمكن دمجها مع عملية رفع الجفون؟
في بعض الأحيان يتم الدمج بين جراحة رفع الجفون ورفع الحاجبين، وإزالة رواسب الدهون، وإزالة الجلد الزائد، وشد الجفون، وحتى إضافة مواد التعبئة. يعتمد كل ذلك على بنية العيون وحالة الجفون وموضع الحاجبين ونوعية الجلد وتوقعات المتعالج. يجب أن نتذكر أن الجفون تحتوي على أنسجة جلدية رقيقة وحساسة للغاية، ومن المهم أن يتم إجراء العملية بأكملها بواسطة جراح تجميل مختص فقط حتى يكون المظهر طبيعياً قدر الإمكان.
بعد التشخيص الدقيق، يمكن تحديد الخطة الجراحية، وخاصة مسألة رفع الحاجبين، والتي سوف تؤثر بشكل كبير على النتيجة المستقبلية لجراحة الجفون.
ما هو الفرق بين عملية رفع الجفون للرجال والنساء؟
لدى الرجال والنساء بنية مختلفة للعين والحاجب، وبالتالي تكون الخطة الجراحية مختلفة. من ناحية أخرى، فإن التعافي من الجراحة مشابه تماماً: بعد حوالي أسبوع يمكن العودة إلى النشاط، ولكن بدون مجهود بدني أو رياضة، والتي يمكن العودة إليها بعد التعافي الكامل الذي يستغرق عدة أسابيع.
إلى صفحة الدكتور رون فيشل