حتى في الصيف الإسرائيلي: الحل الفعال لعلاج فرط تعرق الإبطين

يعتبر التعرق شيئاً رائعاً، فبدونه لن يتمكن جسم الإنسان من تبريد نفسه، وخاصة في أيام الصيف الحارة هنا في الشرق الأوسط. لكن كما هو الحال مع كل شيء في الحياة، فإن الإفراط في شيء ما ليس بالأمر الجيد على الإطلاق. يعاني حوالي 5% من السكان من التعرق المفرط تحت الإبط. تخيل كيف سيبدو الصيف الحار بالنسبة لهم.

لا يحدث التعرق المفرط كاستجابة للحرارة الخارجية فحسب، بل يحدث أيضاً كاستجابة جسدية لمواقف التوتر والإحراج وما شابه. من ثم تنشأ حلقة مفرغة سلبية: فالأشخاص الذين يعانون من التعرق المفرط سوف يتعرقون أكثر في المواقف المحرجة أو المرهقة، بعد أن يتوتروا من التفكير في مسألة التعرق، ناهيك عن مسألة الرائحة… ماذا نفعل؟ نعالج المسألة.

ميرا دراي هو جهاز مبتكر يعمل بالأشعة الدقيقة (تماماً مثل تلك الموجودة في الميكروويف المنزلي) ويقوم بتسخين الغدد العرقية في جلسة علاجية واحدة أو اثنتين ويمكنه حل المشكلة إلى الأبد. منذ دخول الجهاز إلى سوق العلاجات التجميلية، كانت هناك اهتمام بالغ بالجهاز من المتعالجين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 إلى 60 عاماً.

לעמוד הטיפול במירה דריי להזעת יתר
إلى صفحة العلاج بجاز ميرا دراي للتعرق المفرط

ما هي العلاجات التي استُخدمت سابقاً؟

تشمل علاجات التعرق المفرط في منطقة الإبط حقن موضعية من البوتوكس في منطقة الإبط لإيقاف نشاط الغدد هناك، وهو علاج ممتاز للتعرق المفرط، ولكن يجب تكراره مرة أو مرتين في السنة. الحل الآخر كان إجراء عملية جراحية معقدة في حالات محددة للغاية. الآن، 80% من المتعالجين الذين يخضعون لعلاج ميرا دراي يتوقفون عن المعاناة من هذه الظاهرة بعد العلاج الأول، والغالبية العظمى من الباقين سيحتاجون إلى علاج ثان بعد ثلاثة أشهر.

تستغرق العملية نفسها حوالي ساعة وربع وتبدأ بحقن تخدير موضعي ثم توجيه الحرارة إلى الإبط باستخدام الجهاز، تتم العملية نفسها في ظل ظروف معقمة.

تعليمات ما قبل وما بعد العلاج

بعد استشارة الطبيب الذي سيفحص مدى ملاءمتك للعلاج، يمكنك البدء في الاستعداد، والهدف هو الوصول إلى جلسة العلاج بدون شعر الإبط، وبدون جروح أو خدوش أو مسببات للعدوى.

قبل العلاج بثلاثة إلى أربعة أيام، يجب عليك حلاقة شعر الإبطين، وبهذه الطريقة ستصل إلى جلسة العلاج وأنت نظيف، وإذا جُرحت أثناء الحلاقة، لا قدر الله، فسيكون لدى الجلد الوقت الكافي للشفاء. قبل العلاج يجب غسل الإبطين جيداً.

في الساعات الأولى بعد العلاج وبعد زوال تأثير التخدير الموضعي، يوصى بتبريد المنطقة المعالجة بالثلج أو حتى بكيس من الخضار المجمدة، والتي توجد في ثلاجة كل منزل تقريباً.

في الأيام التالية، قد يصبح الجلد أحمر أو ملتهباً قليلاً، ولكن من المتوقع أن تختفي كل هذه الأعراض خلال أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع على الأكثر، وفي معظم الحالات في أقل من ذلك بكثير.

يجب الانتظار أسبوعين على الأقل قبل ممارسة الرياضة الشاقة والذهاب إلى حمام السباحة – يرجى ملاحظة أنه في الأسبوعين التاليين للعلاج، تكون البشرة حساسة للعدوى، لذلك يُحظر الاستحمام في البحر أو حمام السباحة، ويجب أيضاً تجنب النشاط البدني الشاق أو حمل الأحمال الثقيلة وما إلى ذلك.

يمكن استخدام مزيل العرق بعد العلاج، ولكن يجب اختيار عبوة جديدة غير مستخدمة من قبل.