"بالنسبة لي، الجراحة التجميلية هي مجال أوسع من الحياة" - مقابلة شخصية مع الدكتور جيل نرديني
أكمل تخصصه في جراحة التجميل قبل 12 عاماً، عندما كانت العديد من العلاجات في هذا المجال لا تزال تُعتبر متاحه للأثرياء فقط. وهو الآن يؤمن بأننا في بداية ثورةٍ مع تطبيق تقنيات علاجية مبتكرة تُبشر بنتائج أكثر طبيعية مع حد أدنى من المخاطر.
ليس سراً أن العديد من الأمهات يحلمن بأن يصبح أطفالهن أطباء ومحامين. وهكذا، حقق التوأمان في عائلة نارديني، جيل ورون، لوالديهما أقصى قدر من الرضا عندما أصبحا طبيباً ومحامياً.
أدرك الدكتور جيل طيلة حياته أنه يريد أن يصبح طبيباً، ولكن خلال دراسته في كلية الطب وجد صعوبة في تحديد التخصص الذي يريد أن يتخصص فيه. وتغير كل شيء عندما وصل إلى نيويورك في إطار برنامج تبادل طلابي، وقام بأول تدريب له في قسم جراحة التجميل. ويتذكر قائلاً: “هناك انفتحت عيناي، لقد كان الأمر جنونياً”.
“إن ما يميز جراحة الأنف هو لحظة الكشف عن النتئجة – عندما يتم إزالة الجبيرة وترى النتيجة النهائية لأول مرة. يبكي الكثير من الناس من الإثارة في هذه اللحظة، إنها مزيج لا يمكن تفسيره من السعادة والارتياح والعديد من المشاعر الأخرى.”
“إن جراحة التجميل هي مجال طبي فريد، فهو لا يغطي العديد من المجالات والتقنيات الجراحية المتطورة فحسب، ولكنه أكثر من ذلك بكثير. إنها مهنة تتطلب التواصل الممتاز مع الناس، وتطرح تحديات معقدة ومتنوعة، وفوق كل ذلك، فإنها تمنح التعبير عن الإبداع والتفكير خارج الصندوق، وهي أشياء لا يتمتع بها سوى عدد قليل جداً من الأطباء.”
باعتباره شخصاً أحب دائماً الرسم ويعتبر نفسه شخصاً فنياً، فإن اختيار هذا التخصص سمح له بالمزيج المثالي لتطوير المهنة الأنسب له. يعمل حاليا كمدير طبي وجراح تجميل في عيادات “كلاليت استتيكا” في أشدود وريشونيم في ريشون لتسيون، كما يعمل كجراح تجميل كبير في قسم جراحة التجميل في تل هشومير.
“الناس يبكون من الإثارة في لحظة الكشف عن النتيجة”
يقسم الدكتور نارديني وقته بين علاج العيوب الخلقية والأشخاص الذين عانوا من الإصابات والصدمات في المستشفى، ومساعدة الأشخاص الذين يريدون تحسين مظهرهم وإحداث تغيير إيجابي في حياتهم. عندما سألناه عن أكثر ما يرضيه في عمله، أجاب دون تفكير: “مقابلة الناس والتأثير عليهم”. “أنا أحب حقاً أن أرى المتعالجين راضين عن عملي، وأنه يختبروا هذا التغيير الكبير في حياتهم، وأن يقبلوا أنفسهم ويحبونها أكثر قليلاً بعد الجراحة.”
كما ذكرنا، فهو يجري عمليات جراحية في جميع مناطق الجسم، على مستويات مختلفة من التعقيد وباستخدام مجموعة متنوعة من التقنيات الجراحية، ولكن عندما يفكر في عمليات التجميل التي تؤثر على الناس أكثر من غيرها، فإنه يقدم إجابة لا نفكر فيها بالضرورة. “في كثير من الأحيان تكون عملية تجميل الأنف خصوصاً هي التي تحدث التغيير الأكبر لدى المتعالجين.
“إن ما يميز هذه العمليات الجراحية هو لحظة الكشف عن الحقيقة – عندما يتم إزالة الجبيرة وترى النتيجة النهائية لأول مرة. يبكي الكثير من الناس من الإثارة في هذه اللحظة، إنها مزيج لا يمكن تفسيره من السعادة والارتياح والكثير من المشاعر الأخرى. إنه لأمر ممتع للغاية أن تشهد لحظات مثل هذه وأن تعلم أنك تمكنت من التأثير على شخص آخر بهذه الطريقة.”
من منتج للأثرياء فقط إلى منتج متاح للجميع
منذ أن بدأ الدكتور نارديني التخصص في جراحة التجميل في عام 2005 وحتى اليوم، لا شك بأن هذا المجال شهد العديد من التغييرات. “أعتقد أنه إذا اعتبرت جراحة التجميل في السابق ترفاً خاصاً بالأغنياء فقط وترتبط بشكل أساسي بممثلي هوليوود وغيرهم من المشاهير، فإنها أصبحت اليوم متاحة بشكل أكبر لجميع الناس.”
“يمكننا اليوم أن نفعل الكثير لعلاج شيخوخة الوجه في مراحلها المبكرة، وبالتالي ضمان بشرة أكثر شباباً بمجهود أقل وتكلفة أقل. وأعتقد أنه مع مرور الوقت، ستزداد هذه القدرات قوة”.
بحسب رأيه فإن ميزة هذه الفترة هي أنه يوجد اليوم العديد من الحلول البسيطة والسريعة نسبياً وغير المكلفة والتي لا تتطلب استخدام سكين الجراح – سواء كانت حقن أو علاجات بالليزر أو موجات الراديو وغيرها من العلاجات التي تقدم بديلاً ولو مؤقتا للعمليات الجراحية المعقدة لتبدو أفضل.
بالإضافة إلى ذلك، فقد شهدنا في السنوات الأخيرة أيضاً تغييراً كبيراً في موقف الناس تجاه مثل هذه العلاجات. وأضاف “إذا كان الرجال والنساء في الماضي ينكرون خضوعهم لعمليات جراحية، فإنهم اليوم يتحدثون عنها بكل فخر”.
وعند النظر إلى المستقبل، يعتقد الدكتور نارديني أنه في السنوات القادمة، سيتم التركيز بشكل أكبر على العلاجات الوقائية التي ستلغي الحاجة إلى علاجات أكثر تعقيداً. “اليوم، يمكننا أن نفعل الكثير لعلاج شيخوخة بشرة الوجه في المراحل المبكرة، وبالتالي ضمان بشرة أكثر شباباً بمجهود أقل وتكلفة أقل”. ويضيف “أعتقد أنه مع مرور الوقت فإن هذه القدرات سوف تصبح أقوى”.
إضافة إلى ذلك، يتجه عالم الجراحة التجميلية بشكل متزايد نحو استخدام الدهون والأنسجة والمواد من أجسام المتعالجين أنفسهم. ويتم ذلك بالفعل باستخدام الدهون الذاتية – وسيكون الاتجاه في المستقبل هو الاستمرار في توسيع هذا النوع من العلاجات.
“اليوم، عندما يأتي الناس لإجراء جراحة التجميل، يرغب الكثير منهم في الظهور بمظهر طبيعي قدر الإمكان – وهذا شيء من الأسهل القيام به باستخدام أنسجة من أجسامنا بدلاً من الإضافات الاصطناعية. هناك الآن الكثير من أعمال البحث والتطوير حول هذه القضية وأعتقد أن هذه الأمور ستؤتي ثمارها في السنوات القادمة وستحسن بشكل أكبر من القدرات المهنية لجراحي التجميل.”
كلاليت استاتيكا

دعم قوي من مؤسسة طبية

عيادات منتشرة في أنحاء البلاد

أطباء وجراحو تجميل رواد في مجالهم

معدات مطابقة للمعايير الدولية FDA/CE

مستشفيات خاصة بأعلى المستويات

رقابة كاملة تحت مسؤولية كلاليت
تحديد موعد للاستشارة
يسر طاقم كلاليت استتيكا أن يقدم المساعدة في أي توجه، يرجى تعبئة النموذج وسيعاود مندوبونا الاتصال بكم في أقرب وقت ممكن
هاتف: 2829*
ساعات دوام المركز: الأحد – الخميس 08:00-20:00 | الجمعة 08:00-12:30