تقشير؟ علاج متطور للوجه بأمواج الراديو والليزر

لبشرة الوجه تأثير كبير على مظهرنا، لذا فليس من المستغرب أن تحظى علاجات الوجه بأنواعها بشعبية كبيرة بين النساء والرجال. بفضل التقدم الطبي، لم يعد هناك حاجة اليوم إلى علاجات معقدة ومؤلمة لإعطاء البشرة مظهراً موحداً وحيوياً ومشرقاً. تعمل التقنيات المبتكرة المعتمدة على موجات الراديو والليزر على تشجيع الجسم على إنتاج الكولاجين، مما يساعد على تخفيف التجاعيد والندبات والتخلص منها.

تتيح هذه التقنيات تحسين ملمس البشرة وتنعيمها، وتحفيز الجلد على تجديد نفسه، وإخفاء الندبات والبقع. هذه التقنيات موجودة في مجال الطب منذ عقود، ولكن استخدامها لأغراض التجميل بدأ فقط في السنوات الأخيرة.

هكذا، بعد سنوات من احتلال التقشير قمة علاجات الوجه الأكثر شيوعاً، أفسح هذا العلاج اليوم المجال لجيل أحدث من العلاجات. إذا بدأت مبكراً بما فيه الكفاية، فيمكنك تأجيل الحاجة إلى الجراحة وحقن البوتوكس لعدة سنوات.

الخبر السار بشأن علاجات الوجه باستخدام موجات الراديو أو الليزر هو أنها قد لا تسبب تصبغاً لدى الأشخاص ذوي البشرة الداكنة، ويمكن إجراؤها دون خوف حتى في أشهر الصيف.

إن علاج الوجه باستخدام الموجات الضوئية يعد أسلوباً قديماً التجميل، ولكن حتى الآن لم يكن مناسباً للجميع، وكان يُنصح بإجرائه خلال أشهر الشتاء بسبب ضرورة تجنب التعرض لأشعة الشمس بعده. الخبر السار بشأن علاجات الوجه باستخدام موجات الراديو أو الليزر هو أنها قد لا تسبب تصبغاً لدى الأشخاص ذوي البشرة الداكنة، ويمكن إجراؤها دون خوف حتى في أشهر الصيف.

على عكس علاج التقشير، تسمح تقنيات موجات الراديو والليزر المبتكرة بعلاج أسهل وتعافي أسرع، مع آثار جانبية أقل. سيقوم طبيب كلاليت استتيكا الخبير بإجراء تشخيص احترافي لبشرة وجهك، وسيوصي بعلاج الوجه باستخدام جهاز موجات الراديو أو الليزر، بناءً على النتائج الطبية وحالة الجلد.

يساعد علاج الوجه بموجات الراديو بشكل أساسي في الحالات الخفيفة – لأغراض تسخين وتجديد ملمس الجلد. في المقابل، يوفر العلاج بالليزر حلاً أوسع في الحالات المعقدة، ويمكن أن يسبب أيضاً تقشير الجلد، كما في علاجات التقشير الخفيف إلى المتوسط. عندما يتعلق الأمر بالتجاعيد العميقة، لا بد من إجراء حقن مواد لتعبئة التجاعيد أيضاً، وفي حالات استثنائية، يمكن أيضاً إجراء التقشير الكيميائي.

علاج الوجه باستخدام تقنية موجات الراديو:
ما هو العلاج؟

الكولاجين هو مادة مرنة تمنح الجلد مرونته، وتقل كميته مع مرور السنين. باستخدام هذه التقنية، يتم إرسال موجات راديو إلى أنسجة الأدمة – الطبقة الوسطى من الجلد. تعمل الموجات على خلق تأثير تسخيني يشجع الجلد على إنتاج الكولاجين، وبالتالي استعادة المظهر المرن والصحي والمنعش للبشرة، مع انخفاض كبير في تجاعيد الجلد. وبما أن الكولاجين مادة طبيعية موجودة في الجسم، فإن العلاج لا ينطوي على آثار جانبية ولا يسبب الحساسية.

من الذين يناسبهم العلاج؟

العلاج بهذه الطريقة مناسب لأصحاب البشرة المتعبة والشاحبة، وكذلك للشباب الذين يعانون من ندبات حب الشباب الدقيقة. بالإضافة إلى ذلك، فإن العلاج مناسب للنساء والرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 35 إلى 50 عاماً، والذين تكون بشرتهم مشدودة نسبياً والذين لم تصبح التجاعيد فيها عميقة بعد، ولكنها بدأت للتو في الظهور على جانبي العينين، أو على الخدين، أو فوق الشفة العليا. لا تسبب موجات الراديو تصبغاً، لذا يمكن لأصحاب البشرة الداكنة أيضاً تحسين ملمس بشرتهم دون خوف.

كيف يتم العلاج؟

يقوم طبيب خبير في كلاليت استتيكا بتمرير مقبض ساخن على الجلد. تنتشر الأمواج في نمط ثنائي الاتجاه، مما ينتج حرارة لطيفة غير مؤلمة. تتراوح مدة علاج الوجه ما بين ربع ساعة إلى ساعة، مرة واحدة في الشهر، وذلك بحسب حالة الجلد.

مزايا العلاج

يساهم نشاط موجات الراديو أيضاً في تقليل الغدد الدهنية، والتي تبدو أحياناً مثل الثقوب الصغيرة على سطح الجلد. يؤدي هذا إلى خلق مظهر أكثر تناسقاً ونعومة للبشرة، دون الحاجة إلى التقشير. بعد العلاج تختفي عيوب البشرة أو البقع ويحافظ الجلد على مظهره الطبيعي. يمكن إجراء العلاج أيضاً في الصيف، حيث يكون الشفاء فورياً ولا داعي للاختباء من الشمس.

ماذا أيضاً؟

لا يصاحب العلاج أي ألم أو تورم، ولا توجد حاجة لاستخدام المراهم أو الضمادات أو تجنب التعرض لأشعة الشمس. يمكن العودة إلى النشاط الطبيعي على الفور. أثناء العلاج، يحدث فقط احمرار طفيف، يختفي خلال بضع ساعات.

معلومات مهمة

الكمية التي يستطيع انتاجها من الكولاجين محدودة، لذا فإن العلاج قد يحقق نتائج ممتازة في حالات العيوب الخفيفة والمتوسطة، وعندما لا تكون هناك تجاعيد عميقة. بعد العلاج، من المهم الاستمرار في علاجات الصيانة للحفاظ على النتيجة لفترة طويلة.

علاج الوجه بتقنية الليزر:

ما هو العلاج؟

يمكن تشغيل موجات الليزر بأطوال مختلفة، ويمكن تنظيمها حسب الحاجة للتسخين والتقشير. يقوم الليزر بتقشير البشرة – وهي الطبقة العليا من الجلد. بهذه الطريقة يمكن التخلص بفعالية من البثور، والندبات، وحب الشباب، وملمس البشرة غير المتجانس.

من الذين يناسبهم العلاج؟

يعتبر التسخين بالليزر أكثر تأثيراً من العلاج بموجات الراديو، وهو مناسب لأولئك الذين تتطلب بشرتهم علاجاً أكثر عمقاً – عندما تكون التجاعيد أعمق والملمس أقل تجانسً، وكذلك عندما يكون الجلد متقشراً أو مليئاً بالندوب. يمكن للنساء الأكبر سناً أيضاً الاستفادة من العلاج بالليزر.

كيف يتم العلاج؟

يقوم طبيب خبير في كلاليت استتيكا بتمرير الجهاز على الجلد باستخدام مقبض يعمل على تسخين الجلد. عندما يكون التقشير ضرورياً أيضاً، يمكنك استخدام مقبض مختلف، يعمل على مبدأ “البكسلات” – وهو نشاط متداخل مكثف ومركز يسمح بتركيز العلاج فقط في المناطق التي تحتاج إلى العلاج، وبالتالي تقصير عملية التعافي. عادة، هناك حاجة إلى ثلاث وحتى سبع جلسات لتحسين حالة بشرة الوجه. في حالة إجراء التقشير أيضاً، يجب الانتظار فترة أطول بين العلاجات.

مزايا العلاج

تتيح التقنية تحقيق تأثير مدمج: تقشير الجلد وتحسين ملمسه. عملية التقشير بتقنية الليزر أكثر لطفاً من التقشير الكيميائي. لا توجد حاجة لاستخدام الضمادات، ولا توجد حاجة لتجنب التعرض لأشعة الشمس.

ماذا أيضاً؟

الآثار الجانبية خفيفة جدأً – احمرار وتورم طفيف فقط يختفيان خلال بضعة أيام.

ملاحظات مهمة

في حالة التقشير ينصح بالبقاء في المنزل والراحة لمدة يومين إلى ثلاثة أيام حتى يختفي التورم.

ندعوكم للحضور لاستشارة أحد أطباء كلاليت استتيكا، حتى تتمكنوا أنتم أيضاً من الاستفادة من التقدم التكنولوجي في علاج الوجه.

كلما بدأتم بعلاج الوجه باستخدام هذه التقنيات في وقت مبكر، كلما تمكنتم من تأجيل الحاجة إلى الحقن والعمليات الجراحية.

حتى عندما تكون هناك حاجة إلى مواد التعبئة، فمن المستحسن النظر في إمكانية إجراء علاج لنسيج بشرة الوجه أولاً باستخدام موجات الراديو أو الليزر، وبعد ذلك فقط إضافة مواد التعبئة بحسب الحاجة.