تعرق تحت الإبط؟ إليك كيفية الحفاظ على جفاف البشرة حتى في أكثر شهور السنة حرارة

التعرق هو آلية حيوية ومتطورة للغاية تساعد على منع ارتفاع حرارة الجسم وحتى إنقاذ الأرواح. ولكن في بعض المواقف، تصبح هذه الآلية أكثر نشاطاً خاصة عندما لا نكون في ظروف تحتاج اليها، بل لمجرد التوتر أو الإحراج، ومن المفارقات أن هذه الظاهرة تؤدي فقط إلى تعزيز مشاعر التوتر والاحراج.

يعاني العديد من الأشخاص من التعرق المفرط تحت الإبط عندما يتعين عليهم التحدث أمام الجمهور، أو إثارة إعجاب شخص ما، أو التعامل مع مواقف اجتماعية صعبة أخرى. وإذا لم يكن كافياً أن يكون القميص مبللاً بالعرق خلال هذه اللحظات الحساسة، فإن هذا النوع المحدد من العرق يتميز أيضاً في كثير من الأحيان برائحة قوية.

حتى الآن، شملت علاجات المشكلة إجراء عملية جراحية معقدة أو طرق أخرى مثل الحقن الموضعي، والتي تعتبر فعالة جداً في تقليل التعرق، ولكنها مجرد حلول مؤقتة. اليوم أصبح من الممكن في شبكة عيادات “كلاليت استتيكا” إجراء علاج بسيط ذو تأثيرات طويلة الأمد للتعرق المفرط تحت الإبط، باستخدام جهاز ثوري يسمى ميرادراي، أو بالانجليزية ” miraDry”. إن الجمع بين التكنولوجيا المبتكرة مع المزايا والدعم الطبي لسلسلة عيادات كلاليت يعتبر بشرى سارة حقاً للأشخاص الذين يعانون من هذه المشكلة المزعجة – إليك كل ما تحتاج معرفته حول العلاج الذي يمكن أن يضمن لك من الآن فصاعداً البقاء أكثر جفافاً حتى عندما تكون متوتراً.

انتقل إلى صفحة العلاج بجهاز “ميرا دراي” للتعرق المفرط تحت الإبط

سيلاحظ حوالي 80% من الأشخاص انخفاضاً كبيراً في التعرق تحت الإبط بعد العلاج الأول ولن يحتاجوا إلى علاج إضافي، بينما سيحتاج البقية إلى علاج إضافي بعد ثلاثة أشهر. بشكل عام فإن معدل النجاح في تقليل التعرق تحت الإبط بعد علاجين يصل إلى حوالي 95%.

أولاً وقبل كل شيء – لماذا نتعرق في منطقة الإبطين؟

في حين أن الغدد العرقية التي تفرز السوائل والمصممة لتبريد الجسم موزعة على مناطق واسعة ويتراوح عددها من 2 إلى 4 ملايين، فإن الغدد التي تفرز الرائحة توجد بتركيزات عالية خاصة في الإبطين، كفوف اليدين ومنطقة الفخذ. من المثير للاهتمام أن نلاحظ أن حوالي 2% فقط من الغدد العرقية في الجسم توجد في منطقة الإبط، ومساهمتها في تبريد الجسم في هذه المنطقة لا تذكر.
فرط التعرق هو حالة تعمل فيها بعض الغدد أكثر من المعتاد، وهي كما ذكرنا لا تساهم كثيراً في تحسين حالتنا، ومن ناحية أخرى قد تؤدي في بعض المواقف إلى الإضرار بالثقة بالنفس وحتى منع الأشخاص من ممارسة الأنشطة التي قد تتحدى آلية التعرق. يفضل عدد لا بأس به من الأشخاص تجنب بعض المواقف الاجتماعية بسبب التعرق المفرط، حتى لو كان هذا الأمر يضر بحياتهم المهنية أو الاجتماعية أو حتى فرصهم في العثور على الحب.

كيف يمكنك الحد من التعرق المفرط؟

يعاني العديد من الأشخاص حول العالم من التعرق المفرط. وبما أن هذا الأمر هو شعور شخصي وليس مرضاً، فمن الصعب تقدير عددهم بدقة، ومن الممكن أن يتعرق شخصان بنفس المستوى، ولكن أحدهما فقط هو الذي سيتضايق حقاً من هذا الأمر. لذلك، إذا كنت تشعر أيضاً أنك تعاني من هذه الحالة، فمن المهم التوجه إلى جراح أو طبيب أمراض جلدية لديه الخبرة في علاج هذه المشكلة.

تتوفر اليوم مجموعة متنوعة من العلاجات للتعرق المفرط. سيتم اختيار العلاج المناسب لك في العيادة بعد إجراء تشخيص شامل لحالتك الطبية. أحد العلاجات المثيرة للاهتمام للتعرق المفرط تحت الإبط، والتي اكتسبت شعبية في السنوات الأخيرة، يتم باستخدام جهاز miraDry، والذي يعتمد على تكنولوجيا أمواج الراديو (مثل تلك الموجودة في الميكروويف المنزلي)، لتسخين الغدد العرقية في الإبطين وإيقافها عن العمل.

يعتبر العلاج مناسباً للغالبية العظمى من الأشخاص الذين يريدون التخلص من التعرق المفرط تحت الإبطين، على الرغم من أننا في بعض الحالات النادرة نوصي بتجنبه. على سبيل المثال، بالنسبة للأشخاص الحساسين لمواد التخدير، أو المتعالجين الذين يستخدمون أجهزة تنظيم ضربات القلب، أو الأشخاص الذين يستخدمون أقنعة الأكسجين، قد يقترح الطبيب النظر في خيارات علاجية أخرى، على سيتم فحص كل حالة بالطبع على أساس مزاياها الخاصة.

آمن وسريع وذو تأثير طويل الأمد

يتم علاج التعرق المفرط تحت الإبط باستخدام جهاز miraDry تحت تأثير التخدير الموضعي ويستغرق حوالي 40 دقيقة. يعد هذا العلاج غير جراحي، ولكن الحرارة لا تزال تتطلب تطبيق تخدير موضعي على المنطقة لمنع الانزعاج. تمت الموافقة على الجهاز للاستخدام من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية FDA ووزارة الصحة الإسرائيلية، حيث تشير بيانات إدارة الغذاء والدواء الأمريكية إلى أنه قادر على تقليل حوالي 82% من الغدد تحت الإبط التي تسبب التعرق المفرط. وفي أغلب الحالات، هناك أيضاً انخفاض ملحوظ في رائحة العرق في المنطقة بعد العلاج.

سيلاحظ حوالي 80% من الأشخاص انخفاضاً كبيراً في التعرق تحت الإبط بعد العلاج الأول ولن يحتاجوا إلى علاج إضافي، بينما سيحتاج البقية إلى علاج إضافي بعد ثلاثة أشهر. وبشكل عام فإن معدل النجاح في تقليل التعرق تحت الإبط بعد علاجين يصل إلى حوالي 95%.

كما ذكرنا، هذا العلاج ليس جراحياً، وبالتالي فإن المخاطر المرتبطة بالعلاج منخفضة نسبياً. ومع ذلك، من المهم أن نفهم أن تسخين الإبط يمكن أن يسبب حرقاً من المتوقع أن يختفي خلال بضعة أيام أو أسابيع. بالإضافة إلى ذلك، هناك خطر معين للإصابة بالعدوى الجلدية بعد العلاج، ولكن هناك طرق لتقليل هذا الخطر، والتي سوف نفصلها لاحقاً.

كيف يتم التعافي من العلاج؟

كما فهمنا بالفعل، يعتبر العلاج آمناً نسبياً، ولكن في الأيام التالية للعلاج، قد تصبح منطقة الإبط أكثر تهيجاً واحمراراً وحساسية من المعتاد. لذلك يوصى لمدة ثلاثة أو أربعة أيام بعد العلاج بتبريد الإبط باستخدام الثلج الملفوف بقطعة قماش. إذا وصف لك الطبيب استخدام مرهم مضاد حيوي للوقاية من العدوى، فيجب عليك استخدامه بحسب التعليمات التي تلقيتها.

من المستحسن أيضاً تجنب النشاط البدني أو أي نشاط شاق آخر لمدة أسبوعين تقريباً. خلال هذه الفترة، من المستحسن أيضاً تجنب زيارة الأماكن المعرضة للعدوى، مثل الصالات الرياضية، والمسابح العامة، والساونا، والشاطئ.

يمكن استخدام مزيل العرق بشكل طبيعي بعد العلاج مباشرة، على الرغم من أنه من المستحسن استخدام منتج جديد غير مستخدم سابقاً لتقليل خطر الإصابة بالعدوى. من المفيد أيضاً الحفاظ على نظافة منطقة الإبط أكثر من المعتاد وغسلها جيداً بالماء والصابون كل يوم، وحتى عدة مرات في اليوم إذا أمكن.

أين يمكنني إجراء العلاج؟

في المرحلة الأولى، يتم تقديم العلاج لمؤمني كلاليت استتيكا في عيادة رمات أفيف.

كيف يمكنني حجز موعد للاستشارة؟

لتحديد موعد استشارة مع أحد أخصائيي كلاليت استتيكا لعلاج التعرق المفرط تحت الإبط، اضغط هنا.

الانتقال إلى صفحة العلاج بجهاز “ميرا دراي” للتعرق المفرط تحت الإبط

التعرق المفرط أثناء الليل: هكذا يمكن معالجة المشكلة