التعبئة الذاتية: إيجابيات وسلبيات حمض الهيالورونيك

ما هي العلاجات التي يستخدم فيها حمض الهيالورونيك؟

يستخدم حمض الهيالورونيك بشكل أساسي لتعبئة مناطق الجسم التي تصبح مع مرور السنين فارغة وتفقد حجمها الطبيعي، أو التي لا تكون ممتلئة ومشدودة بشكل طبيعي مقارنة بالأشخاص الآخرين. تشمل علاجات حمض الهيالورونيك الأكثر شيوعاً ما يلي:

تكبير الشفاه

علاج تجاعيد الوجه

الندبات الغائرة

تصميم الذقن

تصحيح عدم تناسق الوجه

تعبئة الخدود وغيرها

في بعض الحالات، يمكن استخدام هذه المادة أيضاً في علاجات نحت الأنف غير الجراحية.

مزايا استخدام حمض الهيالورونيك

يُعتبر حمض الهيالورونيك آمناً جداً مقارنةً بالمواد الأخرى المستخدمة في العلاجات التجميلية. إن معدل المضاعفات المحتملة من استخدامه منخفض نسبياً، والمضاعفات التي قد تحدث – مثل تضرر صحة الجلد أو العدوى – نادرة جداً وفي معظم الحالات مؤقتة.

الميزة الأكبر لاستخدام هذا الحمض هي أيضاً سلبية، وذلك اعتماداً على الطريقة التي تنظر بها إلى الأمر. فهو علاج مؤقت – لذلك فحتى لو لم تعجبك النتيجة – فهو قابل للعكس ويمكن تغييره. لذلك، حتى الأشخاص الذين يخافون من الذهاب إلى العلاج سيفعلون ذلك بسهولة أكبر عندما يفهمون أن كل ما يقومون به قابل للتغيير لاحقاً.

بالإضافة إلى ذلك، فإن مجرد حقن هذه المادة يحسن نوعية الجلد في معظم الحالات. فهي مادة موجودة بشكل طبيعي في الجسم كما ذكرنا، وتؤدي عدداً من الوظائف الأساسية. فيما يتعلق بالعناية بالبشرة، يساهم حمض الهيالورونيك في امتصاص السوائل بشكل أكثر كفاءة، مما يزود البشرة بالرطوبة بشكل طبيعي ويحسن تجديد الخلايا.

عيوب استخدام حمض الهيالورونيك

كما ذكرنا، فإن الميزة الأكبر لاستخدام الحمض يمكن أن تكون عيباً أيضاً – حيث تستمر النتائج في معظم الحالات لبضعة أشهر أو سنوات – وبالتالي يجب تكرار العلاج عدة مرات طوال الحياة إذا كنت تريد الحفاظ على نتائجه.

من أجل ضمان نجاح العلاج، من المهم اختيار طبيب ذو خبرة ومهارة، ومطلع على جميع المواد ويعرف كيفية تخطيط العلاج الأكثر ملاءمة وأماناً وفعالية.

أضف على ذلك، على الرغم من أن العلاج آمن للاستخدام، إلا أن المجال أصبح مخترقاً نسبياً في السنوات الأخيرة، مع قيام عدد لا بأس به من غير المهنيين بالانخراط في الحقن دون المعرفة والخبرة اللازمتين. يوجد اليوم مجموعة واسعة من المنتجات في هذا المجال تناسب أغراض مختلفة وتؤثر على الجسم بطرق مختلفة. لذلك، من المهم اختيار معالج موثوق على دراية بأنواع المواد المختلفة ويعرف كيفية إجراء العلاج بطريقة تضمن نتائج ممتازة مع أقل قدر ممكن من المخاطر.

من المهم أيضاً أن نتذكر أن حمض الهيالورونيك مادة شائعة – ولكن هناك مواقف يكون من الأفضل فيها استخدام مواد أخرى. على سبيل المثال، في حالة وجود نقص كبير في الحجم في مناطق مختلفة من الجسم، فإن الجراحة التجميلية أو حقن الدهون الذاتية، والتي يتم امتصاصها على فترات أطول ولها أيضاً تأثير أكبر على الحجم، ستكون أكثر فعالية بشكل عام.

كيف نضمن نجاح العلاج؟

نؤكد مرة أخرى على أن حمض الهيالورونيك هو اسم عام لسلسلة من المنتجات التي تؤثر على الجسم بطرق مختلفة ولفترات زمنية متفاوتة. لضمان نجاح العلاج، من المهم اختيار طبيب ذو خبرة ومهارة، مطلع على جميع المواد ويعرف كيفية تخطيط العلاج الأكثر ملاءمة وأماناً وفعالية.

يعتبر التواصل بين الطبيب والمتعالج عاملاً مهماً جداً في هذه العملية، وسوف يؤثر بشكل كبير على نجاحها. من المهم أن تخبر الطبيب بتوقعاتك من الجراحة، وتشاركه مخاوفك، وتحدد أيضاً الميزانية المناسبة. إن تنسيق التوقعات من شأنه أن يمنع المفاجآت غير الضرورية في وقت لاحق ويساعد الطبيب على فهم كيفية التخطيط للعلاج بشكل أفضل.